قضايا إثبات النسب في السعودية
قضايا إثبات النسب في السعودية | تعتبر رابطة النسب في الإسلام من أهم وأبرز آثار عقد النكاح وقد عدّه الله ميثاق مقدس، فمن خلاله قد توضحت الحقوق والواجبات وللنسب علم خاص به فقد يعرف بعلم الأنساب.
وأولى وأهم هذه الحقوق والواجبات هي أن يتم ثبوت نسب كل فرد إلى أبيه وذلك في بالغ الاهمية وذلك حتى ألا تختلط الأنساب فقد ينسب أبناء لغير آباء، لذلك فقد انتشرت في الآونة الأخيرة بكثرة دعوى إثبات النسب في المملكة العربية السعودية.
فإذا كنت قد تريد إغناء معلوماتك أكثر عن كل ما يتعلق في إجراءات إثبات النسب في المملكة العربية السعودية، وإن كنت قد تبحث عن أفضل محامي خبير قد يساعدك في قضايا إثبات النسب فلن تجد أفضل من محامي ومستشاري مكتب المحامي محمد اليزيدي للمحاماة والاستشارات القانونية.
إجراءات إثبات النسب في السعودية
فقبل أن نقوم بتوضيح إجراءات إثبات النسب في المملكة العربية السعودية التي قد تلزم من اجل قبول دعوى إثبات النسب.
مفهوم دعوى إثبات النسب: وهي الدعوى التي ترفع من أجل أن يتم إثبات نسب الأبناء لآبائهم وذلك كي لا تختلط الأنساب، لقد نفى الرسول عليه الصلاة والسلام اختلاط الأنساب، أو نسب الأبناء لغير آبائهم، فقد يعتبر النسب علاقة قوية قد توثق روابط الأسرة، أما بخصوص إجراءات رفع دعوى إثبات النسب في المملكة العربية السعودية فهي على النحو التالي:
- لا بد على المدعي أن يقوم بالتوجه إلى محكمة الأحوال الشخصية ويقوم بتقديم دعواه وهن يجب وجود شرط هو أن يتم توافر فيها الشروط الأساسية لصحة النسب.
- ومن ثم يعقد القاضي جلسة تسوية خلاف بين الطرفين.
- وإن قام الأب في رفض إقرار النسب فهنا القاضي قد ينظر في دعوى النسب وقد يقوم بالفصل فيها، فالقاضي قد يفصل في جلسة واحدة ولكن إن قام الاب بإنكارالنسب، فهنا لا بد من الاستعانة بالبيئة وكذلك من شهادة الشهود أو أن يكون باللجوء إلى تحليل الحمض النووي وهو الأكثر دقة و فعالية.
- وفي أغلب الأحيان قد تكون قضايا إثبات النسب المعالجة في المحاكم قضايا لرجال سعوديين وكذلك لنساء مقيمات وتكون هذه القضايا نابعة عن زواج شرعي ولكنه لم يكن مسجل معنى (أنه زواج شرعي غير نظامي).
طرق إثبات النسب
هناك طرق عديدة لا بد أخذها في عين الاعتبار عند رفع دعوى إثبات نسب في القانون السعودي، حتى يحصل الابن على جميع الحقوق التي توجب له من قبل والده، وهنا سنذكر طرق عديدة لإثبات النسب:
الإقرار الغير مباشر: وفي هذه القضايا قد لا يتم إثبات النسب، وذلك لأن النوع هذا من الإقرار قد يتعدى إلى الاخرين، وكذلك هذا النوع من الإقرار له عدة أنواع وهي :
( كون المقر وارث أو يكون غير وارث ، أيضاً المقر يكون شخص واحد أو أكثر).
حكم القاضي: يجب العمل والأخذ في حكم القاضي، لأنه قد يعتبر شخص نزيه ولا يجوز أن يعلم إلا أن يتم بلوغه منزلة من العلم والخبرة.
لذلك لا بد من الأخذ في حكم القاضي، أما في حال قد ثبت في طرق ثانية قد تكون أهم وأقوى من حكم القاضي فهنا يكون حكمه في قصد الاستئناس ويعمل به وفقاً للدلائل المضافة أو التي قد يتم إدراجها.
الاستفاضة: فيقصد به السماع، وقد يعني أن يشهد جميع ما يؤمن اجتماعهم على الكذب في أنهم قد سمعوا أن فلان هو ابن فلان، وأن هذا النسب شائع ومعروف بين الناس.
القيافة: وهي من أبرز طرق إثبات النسب في المملكة العربية السعودية، ويكون الهدف منها وفق ما قد ورد عند جمهور الفقهاء وهي أن يتم إلحاق الولد بأصوله وذلك لسبب وهو وجود شبه بينه وبينهم
فالقيافة هي أن تختص بمعرفة النسب عند الاشتباه فقط، وهذه من طرق إثبات النسب في المملكة العربيةالسعودية.
وإن كان لديك أي استفسار عن إثبات النسب وإجراءاته ننصحك في التواصل مع أفضل محامي متميز ومتخصص ومستشار قانوني من مكتب المحامي محمد اليزيدي للمحاماة والاستشارات القانونية للحصول على أفضل خدمات.
نفي النسب في القانون السعودي
شاعت الكثير من القضايا في المملكة العربية السعودية , التي قد تطالب في نفي النسب أو عد الاعتراف في النسب، وحتى يتم انكار النسب فلا بد أن يكون باللعان، وقد يشترط لصحته توافر بعض من الشروط، وهي ما يلي:
- تكليف كلا الزوجين.
- قذف الزوج زوجته في ارتكاب الزنا.
- قيام الزوجة في نفي الادعاء.
- أن يكون ذلك أمام القاضي في المحكمة.
صور اللعان وهي كالتالي:
- قيام الزوج في رمي زوجته بالزنا.
- نفي الزوج حمله منها.
لا بد على الزوج ما يلي :
- إظهار البينة على دعواه وذلك من خلال إحضار أربع شهود،إن استطاع إثبات دعواه فقد يتم إثبات الزنا وبالتالي نفي الحمل.
- اعتراف الزوجة في نفسها بارتكاب الزنا.
- إن لم تعترف الزوجة وتؤكد ولم يستطيع الزوج إثبات البينة على دعواه، فقد يقام على الزوج حد القذف ولا يسقط عنه إلا باللعان الذي هو حد الزنا والقذف أيضاً.
ختاما:
ننصح في التعامل مع مكتب المحامي محمد اليزيدي للحصول على أفضل الخدمات والإستشارات القانونية.